4taw3eah
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات التوعية الاسلامية بثانوية صقر الجزيرة بحداء
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أغلى قصة في التاريخ الإسلامي

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
alraqie
عضو
عضو



ذكر عدد الرسائل : 22
المزاج : إسلامي
نقاط : 11
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 03/02/2009

أغلى قصة في التاريخ الإسلامي Empty
مُساهمةموضوع: أغلى قصة في التاريخ الإسلامي   أغلى قصة في التاريخ الإسلامي Icon_minitimeالثلاثاء مارس 03, 2009 10:29 pm

بسم الله الرحمن الرحيم.
{وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}سورة البقرة 282.
أغلى قصة في التاريخ الإسلامي.
الله وحده يعلم كم من الدماء والآلام بُذلت، وكم من الشهداء رُفعت، وكم من العظام سُحقت، وكم من الأمهات ثُكلت، وكم من الأطفال شردت، وكم من التضحيات قُدِّمت لأجيال من المسلمين عبر أكثر من ألف وأربعمائة عام حتى استطاعوا أن يوصلوا لنا الدين مُحددا في القرآن الكريم، والفقه مجموعاً ومبوباً في المذاهب الأربعة، والحديث مجموعاً ومُصنفاً في كتب الحديث.
لذلك التفريط بثوابت السلف الصالح وأهل السنة والجماعة هو الخيانة العُظمى لدماء وشُهداء وآلام وتضحيات أجيال المسلمين عبر أكثر من ألف وأربعمائة عام.
وهذا هو حلم إبليس – لعنه الله – أن يتم تدمير هذه الثوابت للإسلامية، ويشاركه هذا الحلم اليهود والنصارى.
وأقوى آلية يستخدمها هذا الثالوث ( إبليس واليهود والنصارى) هم فقهاء المُرجفون.
والمُرجفون هم قوم ممّوهون بالثوب الإسلامي، يدّعون أنهم أتباع السلف وأهل السنة والجماعة، على الرغم من أنهم هم الذين نكثوا إجماع المسلمين عبر أكثر من ألف وأربعمائة عام بأن فقه أهل السنة والجماعة هو ما استقر عليه فقهاء المذاهب الأربعة، وأن الحديث قد تمّ جمعه في كتب الحديث، وأنه لا خلاف على العقائد ولا الحلال والحرام ولا صفات الله تعالى، وأنه لا يجوز بِناء هذه الثوابت إلا من الحديث الصحيح، وأنه يجوز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال.
وتمادى المُرجفون وقلبوا مفاهيم الفقه فاعتبروا أن الأصل في التشريع هو التحريم، وحصروا الدين في مفهوم ( .. كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار .. ) وأسقطوا باقي أحاديث الرسول - صلى الله عليه وسلم - التي حددت وشرحت هذا الحديث العام، مثل قوله - صلى الله عليه وسلم: ( من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة، ومن سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة). رواه مسلم. وقوله صلى الله عليه وسلم: ( من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد ) وفي رواية لمسلم: ( من صنع أمراً على غير أمرنا فهو رد) هذا التحديد والشرح الكافي من الرسول صلى الله عليه وسلم لمن أراد له الله الهداية، بأن البدعة والإحداث المذموم هو الذي ليس له أصل في الدين، وهذا ما ذهب إليه جمهور فقهاء وعلماء المذاهب الأربعة ومنهم الإمام الشافعي رحمه الله الذي قال: ( البدعة بدعتان: محمودة ومذمومة فما وافق السنة فهو محمود وما خالفها فهو مذموم).
وعلماء وأئمة المذاهب الأربعة إذا أجمعوا على رأي حازوا العصمة على رأيهم، وأضحى رأيهم من الشريعة والذي لا يجوز المساس به حائزاً حجية الأمر المقضي به، مصداقاً لقول الرسول – صلى الله عليه وسلم: ( لا تجتمع أمتي على ضلالة ) وقوله صلى الله عليه وسلم : ( لا يجمع الله أمتي على ضلالة ويد الله مع الجماعة ) وقوله – صلى الله عليه وسلم: ( سألت ربي أن لا تجتمع أمتي على ضلالة فأعطانيها)، وروى الحاكم عن ابن عباس مرفوعاً: ( لا يجمع الله أمتي على الضلالة أبداً).
وبالتالي فإن أي مذهب فقهي يتضارب مع أي إجماع للمذاهب الأربعة هو ليس من الإسلام في شيء.
فجمهور الفقهاء وعلماء أهل السنة والجماعة هم علماء وأئمة المذاهب الأربعة، وليس كما يدعي فقهاء المُرجفون الذين أسسوا دينهم على مخالفة إجماع المسلمين عبر أكثر من ألف وأربعمائة عام، الذين بنوا دينهم على إغراق الأمة في إعادة اختراع الفقه! وفي إعادة تخريج الحديث! كالذي يُعيد اختراع الماء الساخن!!!
وخدمةًً للثالوث ( إبليس واليهود والنصارى) هاجم المرجفون كل مُجاهد أو ذاكر لله تعالى، فما تركوا مُجاهد لليهود أو النصارى إلا وتعدوا عليه، وشاعوا الفساد في الأرض، وأقاموا الحروب على قراءة القرآن الجماعية، وصلاة التراويح، والتهليل الجماعي يوم العيد، والقنوت في صلاة الفجر، وكل شيء وحتى مسابح المُسبِحين.
وتأملوا كل فتوى وكل عمل منهم تجدوه يصب في كفة ميزان ثالوث (إبليس واليهود والنصارى).
المسلمون تُهدر دماؤهم وأعراضهم، والموبيقات والكبائر تفترس دينهم وتنتشر بهم كالنار بالهشيم.
والمُرجفون جُلُّ همهم بث الوساوس في الدين بمفاهيم الشيطانية التالية:
• تدريس أسماء الله وصفاته على غير منهج الكتاب والسنة ملبسين على الناس دينهم ومشككين بأسماء الله تعالى بغية حرم الناس من دعاء الله تعالى، فربنا الله عز وجل عرّفنا إلى نفسه عبر شرح العبر والقصص والأحكام في القرآن الكريم، وربط هذا الشرح بصفاته وأسمائه، لذلك تنتهي مُعظم القصص أو الأحكام أو العبر في القرآن الكريم بربطها بأسماء وصفات الله تعالى، وأقر علماء المسلمين بأن دعاء الله تعالى بأسمائه أو صفاته هو خير وكل الخير، وبالتالي دعاء الله تعالى بالستّار أو الستير هو صحيح وخير عظيم، وكذلك دعاء الله تعالى بالعظيم أو المُعظَم ( بفتح ظ ) أو المُعظِم ( بكسر ظ) فإن الله عظيم مُعظَم ومُعظِم يُعظِم من يشاء ويمحق من يشاء، وكذلك دعاء الله تعالى بالمُسخر أو الضّار أو المُزلزل أو الحنّان أو المنّان، كل هذه صفات أو أسماء لله تعالى ثبتت بالقرآن الكريم أو بالسنة والدعاء بها فيه كل الخير، وحقيقة الأمر أنه لا يعلم الله تعالى إلا الله وحده لا شريك له، ولا يعلم أسمائه إلا هو وحده لا شريك له، وبهذا يحق لكل مؤمن التمتع بدعاء الله تعالى بأي وصف لفعل أو اسم وصف الله تعالى به ذاته أو صف به فعله، مثل العاطي والمُعطي والمُنعم والحنّان والحنون والكريم وأكرم الأكرمين وذو الكرم، ومن صفاته التي وصف بها أفعاله: المًرعب والمُدمر والمُزلزل والماحق والقاصف.
وبمفهوم المخالفة فإن نفي هذه الصفات التي وصف الله ذاته أو أفعاله بها هو كفر بيّن بواح، كمثل الذي يقول أن الله ليس ستّار أو ليس مُدمر أو مُزلزل، ومن غير الله يستر أو يدمر أو يزلزل؟
ولكن فقهاء المرجفين أبوا هذا المنهج، وأصروا على البدعة السيئة وقسموا الأسماء والصفات إلى أقسام لم يقسمها الرسول صلوات الله عليه، ولم يتركوا مقام للخشوع يُدعى الله به بأحد صفاته إلا انفجروا يسألون هل هذا أسم أم صفة، وهل هي صفة ذات أم أفعال، ومهما ناشدتهم بأن دعاء الله بأسمائه أو صفاته هو خير ولا داعي لتخويف الناس من دعاء الله تعالى، أجابوك مجادلين ملبسين الحقائق بتحليلات بعضهم البعض، ولا يُراد من هذا النقاش سوى تخويف الناس من دعاء الله تعالى.
ويهدف المرجفون من هذا الإغراق للأمة هو بث الرعب والوسواس في قلوب الناس فلا يتجرءوا أن يدعو الله خوفا من أن يخطئوا بحقه، فلا يتجرأ أحد على دعاء الله يا حبيبي يا الله يا عاطي يا مُعطي يا حنون يا حنّان يا منّان يا ذو الفضل يا ذا الستر إلى أخر هذه الأوصاف الفاضلة لله تعالى، وهذا هو الهدف الأعلى لإبليس –نصرنا الله عليه.
إن الذين لم يسعهم ما وسع الرسول صلوات الله عليه وما وسع الصحابة والتابعين رضي الله عنهم من دعاء الله تعالى بأسمائه أو صفاته التي وصف بها ذاته أو أفعاله أو وصفها به الرسول صلوات الله عليه بالحديث الصحيح، واتخذوا من تشكيك الناس بأسماء وصفات الله تعالى ديننا يتعبدون به، هؤلاء الذين أخذوا يشيعوا بين الناس نفي أسماء الله تعالى قد خرجوا من الدين وكفروا بالله تعالى.
• تقليل قدر الرسول صلوات الله وسلامه عليه ومساواته بأي رجل منهم، وأنكروا شفاعته وكرماته وأنه صاحب الوسيلة، وإذا سمعوا من يسأل الله تعالى بشفاعة الرسول صلوات الله عليه وصفوه بالكفر، واتهموه بتأليه عبد الله وحبيبه صلوات الله عليه، ويُجن جنونهم لو سمعوا مجلس للصلاة على الرسول صلوات الله عليه، وفي هذا الباب عدد ما شئت من هذا التعدي.
ويتقن هؤلاء المرجفين فن التلبيس على الناس بين دعاء الله تعالى بشفاعة سيدنا محمد صلوات الله عليه، وبين دعاء سيدنا محمد صلوات الله عليه، فكل المسلمين يقرون بأنه من ظن نفعا أو ضرا بغير الله تعالى فقد كفر بالله تعالى، ولكن سؤال ودعاء الله تعالى بشفاعة سيدنا محمد صلوات الله عليه هي من صلب الدين.
• إغراق الأمة في إعادة تخريج الحديث، وتصنيف الصحابة ورواة الحديث، واضعين ثوابت الدين موطن الشك، مزلزلين الثقة الموروثة للأمة بأسلافها، متعدين على أرث الأمة الإسلامية وخاصة كتب صحاح الحديث حتى أنهم أجروا الأبحاث وأخذوا درجة الدكتوراه بتضعيف بعض أحاديث البخاري ومسلم.
• مغالطة المذاهب الأربعة وإغراق الأمة في إعادة اختراع الفقه، وأهم ميزات هذا الفقه الجديد هو تأمين الشرعية لأسيادهم من أئمة الكفر، فضلا عن تحريم الذكر لله والجهاد في سبيل الله تعالى.
• منع ولجم كل من يتجرءا أن يتفوه بكلمة حق في وجه سلطان جائر، فضلا عن سكوتهم المُطلق عن تشريع سلاطينهم للربا وإعطاء البنوك الربوبية التراخيص، وإغراق الأمة الإسلامية بالربا، حتى أصبح من المُتعسر على عامة الناس أن يتصوروا بناء نظام مالي غير ربوي، وحرمان الشعوب الإسلامية من استثمار أموال الأمة في بلاد المسلمين، وجعلوا هذه الأموال في ديار الكفر تبني منشأتهم ومصانعهم وتعزز اقتصادهم، ليزداد الكفار قوة إلى قوة، ويزداد المسلمين ضعفا على ضعف حتى بلغ بنا الأمر أننا لا نملك مقومات البقاء من الحليب أو القمح فضلا عن الدواء أو السلاح، وبالمقابل غض المرجفين بصرهم التام عن محطات التلفاز الناشرة للفسق والفجور بتمويل السلاطين وحاشية السلاطين، ولم يتفوه أحدهم بكلمة حق واحدة لردع هذا الفساد المتفشي، ولو قام ألف واعظ بالوعظ والإرشاد والإصلاح فإن فيلم واحد من قنواتهم يفسد كل خير سابق.
• التوطيد لأئمة الكفر وأسيادهم من اليهود والنصارى، وإعطائهم الغطاء الشرعي لجرائمهم، حتى بلغ بأحد كبار المُرجفين أن أفتى بأن فلسطين دار كفر وأن على المسلمين تركها لليهود!
والأدهى أن هذا المرجف يُعتد به كأحد أهم مصدر من مصادر التشريع!
عصور وسنوات جاهد فيها المسلمين لتحرير أراضيهم من التتار ثم من الصليبين الذين احتلوا فلسطين أربعمائة عام، ولم يفكر واحد بهذه العقلية الإبليسية، وما فتئ العلماء يحرضون الناس على الجهاد وهذا المرجف احتار كيف يرضي إبليس ويسلم فلسطين لليهود.
وعلى خطوات هذا المرجف سار باقي المنحرفين في التوطيد للصلبان ولو كتبت بهذا دهر ما كفاني، ولكني أكتفي بقول الله تعالى: {لاَّ يَتَّخِذِ ٱلْمُؤْمِنُونَ ٱلْكَافِرِينَ أَوْلِيَآءَ مِن دُونِ ٱلْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذٰلِكَ فَلَيْسَ مِنَ ٱللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرْكُمُ ٱللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَىٰ ٱللَّهِ ٱلْمَصِيرُ} آل عمران 28.
يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
alraqie
عضو
عضو



ذكر عدد الرسائل : 22
المزاج : إسلامي
نقاط : 11
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 03/02/2009

أغلى قصة في التاريخ الإسلامي Empty
مُساهمةموضوع: رد: أغلى قصة في التاريخ الإسلامي   أغلى قصة في التاريخ الإسلامي Icon_minitimeالثلاثاء مارس 03, 2009 10:33 pm

تابع الموضوع : أغلى قصة في التاريخ الإسلامي
• اختلاق فقه مُعادٍ للجهاد ولم يتركوا راية للجهاد قائمة بالأرض إلا هاجموها، وكفروا المجاهدين والاستشهاديين، واسقطوا من المناهج الدراسية كل درس عن الجهاد، فضلا إن أنهم التزموا موقف الشياطين الخرس، فلا فتوى واحدة لهم في التحريض على الجهاد، أو بيان أن الجهاد في هذا الزمن أصبح فرض عين على كل مسلم أو مسلمة لأن كل ديار وحياض المسلمين مستباحة، وهذا الحكم يجعل المرأة تخرج للجهاد من غير إذن زوجها، والابن من غير إذن أبوه، ومع هذا الخرس الذي أصابهم بموضوع الجهاد الذي هو سنام الإسلام إلا أنهم لم يفتهم الإفتاء في تخويف الناس من دعاء الله تعالى بأسمائه أوصفاته، ولم يفتهم الإفتاء في التلبيس على الناس بين دعاء الله متوسلين بالرسول صلوات الله عليه وبين دعاء الرسول صلوات الله عليه، ولم يفتهم تكفير المجاهدين والاستشهاديين ولم يفتهم أن يخترعوا صلاة جديدة بحركات اكتشفوها مؤخرا، كأن هذا الدين قيد الاكتشاف .
• اختلاق فقه مُعادٍ للذِكر وخاصة الذكر الجماعي، واختلاق الأكاذيب على الذاكرين، والتلبيس على الناس بإفهامهم أن الذاكرين هم السحرة المشعوذين الكفرة، فلم يتركوا كذبة إلا ألصقوها بأهل الذكر، ولم يتركوا مُشعوذا ولا كاذبا إلا ادعوا أنه من أهل الذكر، ولم يتركوا راقص يقفز ويصرخ ويدور مستهبلا إلا ألصقوه بأهل الذكر، وأبدعوا في هذا المجال حتى تلبس في عقول المسلمين أن المشعوذين والسحرة والمهرجين هم أهل الذكر الزاهدين المتصوفين، ونسى المُرجفين أن صناديد الأمة من المجاهدين هم من أهل الذكر وسنذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر: صلاح الدين الأيوبي وأعمامه وأخواله وكل القادة الذين رافقوه في جهاده، ومحمود قطز وكل قواده، ومحمد الفاتح وكل قواده ومعظم جيشه الذي فتح القسطنطينية، وحتى حسن البنا كان مع أهل الذكر ومازالت إلى اليوم مذكرات الإخوان المسلمين تؤكد على الذكر الجماعي في حلقاتها ( الأسر ) ولكن بكل أسف لم يبقى على عهد البنا إلى قليل من قليل.
• تكفير الأمة الإسلامية واعتبار أنفسهم الفرقة الناجية الوحيدة، ولبسوا على الأمة مفهوم أهل السنة والجماعة، فبعد أن كان هذا المسمى يضم كل المسلمين من أهل المذاهب الفقهية الأربعة ( الشافعي والحنفي والخنبلي والمالكي)، أشاعوا بين الناس ظلما وعدوانا أنهم هم أهل السنة والجماعة، رغم أنهم هم الذين نسفوا هذا المفهوم عندما خرجوا بفقه جديد مخالف للمذاهب الأربعة، ويهدف المرجفين من بهذا إباحة دماء المسلمين تمهيدا للتنصل من فريضة الجهاد دفاعاً عن حياض الأمة وأعراضها ومقدساتها.
• تحريم كل دعاء لم يثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم.
• إشاعة القنوط بين الناس، واليأس من رحمة الله تعالى، وذلك بإشاعة أن الله لا يقبل الدعاء من المذنبين، وأن القضاء والقدر ثابت لا مُغير له، وبهذا خالفوا قول الرسول صلوات الله عليه: لا يرد القضاء إلا الدعاء، وخالفوا عدل الله الذي خلقنا وهو يعلم أننا مذنبون وقال: {قُلْ يعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُواْ مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} الزمر53.
• تحريم ما لم يثبت حلاله، واعتبار أن الأصل في التشريع هو التحريم ما لم يثبت حلاله.
• إغراق الأمة في متاهة كل بدعة ضلالة، وإسقاط كل إجماع أمة المسلمين الذين أقروا قول الرسول صلوات الله عليه: ( من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد ) وفي رواية ( في ديننا )، وفي رواية لمسلم: ( من صنع أمراً على غير أمرنا فهو رد) هو شرح كافي لمن أراد له الله الهداية، بأن البدعة والإحداث المذموم هو الذي ليس له أصل في الدين أو يناقض مع الثابت عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وهذا ما ذهب إليه جمهور الفقهاء والعلماء وعلى رأسهم الإمام الشافعي حين قال: ( البدعة بدعتان محمودة ومذمومة فما وافق السنة فهو محمود وما خالفها فهو مذموم).
• تدمير وطمس المعالم الجغرافية والتاريخية للرسول صلوات الله عليه، تحت مبرر أن لا يعبد الناس القبور والآثار للرسول صلوات الله وسلامه عليه، ومن هذا المال لك أن تحمل حمل جبال.
والمُرجفون يحملون نفس صفات الثالوث (إبليس واليهود والنصارى) فهم يُصعقوا بالجهاد وبِذكر الله تعالى وخاصة جماعة.
لذلك كل فتاواهم تصب في الصد عن الذِكر أو الجهاد، وتحت يدي عشرات الفتاوى في ذلك منها أنه سُؤل أحد أئمة المرجفين عن الشباب الذين يُرسلون مسجات بالهاتف يُذكِّرون ويحثون بعضهم البعض بتكرار ذِكر مُعين أو أن يتفقوا على صيام يوم جماعي أو قيام ليل جماعي، فأجاب المُرجف أن هذا الأمر بدعة وضلالة وهو عمل من أعمال أهل النار وأصحابه محرومون رضا الله! واستند بجرمه إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفعل ذلك!
هل عرفتم لماذا هذه القصة هي الأغلى في التاريخ الإسلامي؟
لأن هذا الدين قد اكتمل ووصلنا بدماء زكية وجهاد وتضحيات أجدادنا، والتفريط بهذا التاريخ جريمة كبرى.
فمن اليوم إذا قابلت من يحمل الصفات المشروحة أعلاه، فاعلم دون جدال أنه من أولياء إبليس- نصرنا الله عليه – وكل ما يعمله أو يقوله هؤلاء يجب أن تراجعه، وتمحص بأهدافه فإنه عادة لا يصب إلا في مصلحة إبليس – لعنه الله – وسبحان الذي طبع في قلوبهم النفاق فقسما بعظمة الله - تعالى – حتى قراءتهم للقرآن لا تخلوا من النفاق والتشدق وأكثرها للمتاجرة بالدين والربح منه.
أخوتي بالله، قال تعالى: { يأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِن تَنصُرُواْ اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ } محمد7.
وبمفهوم المخالفة فإن الذين ينقضون على أعقابهم ويتخاذلون عن نصرة الله تعالى، فإن الله لن ينصرهم، لا في حياتهم، ولا في تجارتهم ولا في أي شيء، قال تعالى: {إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} آل عمران160.
هذه أسماء الله تعالى يُتعدى عليها وهذه ثوابت الدين يتعدى عليها وهذه دماء الأمة تسفك وأعراضها تنتهك، فمن يبايعني على نصرة الله تعالى ودينه؟
إذا رغبت بالبيعة فأول رجاء لي عندك ( وأقول رجاء لا أقول أمر ) هو أن تحفظ غيبا هذا الدعاء وتكرره بالسجود ولا تتوقف عن الدعاء حتى تتعرف إلى باقي المعلومات، وهذا هو الدعاء:
اللهم أنك عفو تحب العفو فأعفو عني، اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، اللهم صلِ على عبدك وحبيبك سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وأصحابه وأتباعه، اللهم يا نصير المظلومين ويا غيث المستغيثين ويا رجاء السائلين أشكو إليك ما لا يخفى عليك، أشكو إليك أن إبليس وأعوانه ومن اتبعه من الشياطين والسحرة وأئمة الكفر والظالمين قد ظلموا أمة حبيبك اللهم إنهم قد أظلوا عبادك وأعاثوا في الأرض الفساد، اللهم إنهم قد هتكوا أعراضنا وسفكوا دمائنا واستولوا على أجسادنا وأموالنا وديارنا، اللهم إنهم قد أسروا الأقصى ودنسوا آياتك وأهانوا حبيبك- صلواتك عليه- وكنت يا الله عليهم شهيدا وأحطت بما فعلوا علماً وأحصيتهم عدداً، يا عظيم السموات والأرض يا مالك المُلك من يردع المُجرمين والمفسدين غيرك؟ ومن لأعراض ودماء وأموال وديار المسلمين غيرك؟ ومن للأقصى غيرك؟ ومن لآياتك غيرك؟ ومن لحبيبك غيرك؟ ومن لي غيرك؟ ومن ينصرني غيرك؟ ومن يمدني بالجند وبكل سبب للنصر غيرك؟ اللهم إنّي أسألك بحق لا إله إلا الله محمد رسول الله وبحق لا حول ولا قوة إلا بالله وبشفاعة عبدك وحبيبك سيدنا محمد صلواتك وسلامك ورحمتك وبركاتك عليه، وأسألك بنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك، وبقدرتك التي قَدَرْتَ بها على جميع خلقك، وأسألك بأنك أنت المُهيمن على الكون بذراته وأقداره وأراضيه وسمواته، وأنه من عظيم هيمنتك أنك جعلت أسمائك وكلماتك تهيمن على الكون بذراته وأقداره وأراضيه وسمواته، وأسألك بكل اسم سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحداً من خلقك أو أبقيته سراً في علم الغيب عندك، وأسألك باسمك الأعظم الأكبر، أن تجعلني من جنودك العلماء، وأن تجعلني من جنودك الذين تحقق بهم أمرك: وَيُرِيدُ اللَّهُ أَن يُحِقَّ الحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ. اللهم أجب دعائي بجاه معاقد العز من عرشك ومفاتيح الرحمة من كتابك وبجاه اسمك الأعظم الأكبر وبجاه حبك لحبيبك محمد صلواتك وسلامه عليه.
وأرجو أن تدعوا لي:
اللهم أيد عبدك أبى عمر بالعلم والمال والجند والنصر وأفتح عليه فتوح العارفين.
{وَمَآ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ} الشعراء.
أخوكم أبو عمر
مهندس/ طاقة وتحكم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Hisham
مدير المنتدى
مدير المنتدى
Hisham


ذكر عدد الرسائل : 125
الموقع : https://4taw3eah.alafdal.net
المزاج : خاشع
جنسية : فلسطيني
أعلام الدول : أغلى قصة في التاريخ الإسلامي Saudi_aC
نقاط : 256
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 28/11/2008

أغلى قصة في التاريخ الإسلامي Empty
مُساهمةموضوع: رد: أغلى قصة في التاريخ الإسلامي   أغلى قصة في التاريخ الإسلامي Icon_minitimeالأحد مارس 15, 2009 10:41 pm

مشكووووووووووووووور يالراقي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://4taw3eah.alafdal.net
Stop Im The Best
مشرف عام
مشرف عام
Stop Im The Best


ذكر عدد الرسائل : 153
المزاج : رايق
جنسية : سعودي
أعلام الدول : أغلى قصة في التاريخ الإسلامي Saudi_aC
نقاط : 264
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 29/12/2008

أغلى قصة في التاريخ الإسلامي Empty
مُساهمةموضوع: رد: أغلى قصة في التاريخ الإسلامي   أغلى قصة في التاريخ الإسلامي Icon_minitimeالثلاثاء مايو 12, 2009 1:26 am

مشكور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أغلى قصة في التاريخ الإسلامي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
4taw3eah :: القسم الشرعي :: الفقه الإسلامي-
انتقل الى: